| التحدّيات | الحلول |
01 | الاقتصاد اللبناني منهار اليوم بفعل فساد الزمرة الحاكمة وغياب أيّ حسّ بالمسؤوليّة لديها | إعادة بناء اقتصاد مرتكز على نقاط قوّة اللبنانيّين: النشاط في العمل، والقدرة على التكيّف، وموهبة الابتكار. لذلك وجب التركيز على تكوين قطاعات اقتصاديّة تُوائم نقاط القوّة هذه وتفيد منها |
02 | تقوم الكارتيلات المختلفة بخنق اقتصاد البلد وبسلب المواطنين قدرتهم الشرائيّة حتّى على صعيد الاحتياجات الأساسيّة من نفط وغذاء ومحروقات… | على غرار بقيّة الاقتصادات الحرّة في العالم (أميركا وأوروبا الاتّحاديّة، مثلًا) ينبغي سنّ قوانين تمنع استدامة الكارتيلات وتحول دون نشوئها بدءًا من إلغاء الوكالات الحصريّة. |
03 | المعروف أنّ في لبنان ثروةً نفطيّة وغازيّة هائلة يمكنها المساهمة في الاقتصاد بشكل فعّال. لكنّ صراع المصالح السياسيّة تركها مدفونة إلى اليوم | لا بدّ من تحرير هذا القطاع من الزمرة الحاكمة للتمكّن من استثمار هذا المورد الهامّ ووضعه في خدمة إعادة بناء اقتصادنا |
04 | لطالما كانت ميزة لبنان طبقته الوسطى التي قامت بدور كبير في تسيير عجلة الاقتصاد ونشاط أسواقه. جرى تدمير هذه الطبقة الوسطى بفعل غياب حسّ المسؤوليّة عند الممسكين بزمام الأمور في البلد | لا بدّ من إعادة إنتاج الطبقة الوسطى فمن دونها لا يمكن أن يستعيد الاقتصاد اللبناني كامل حيويّته. لذلك وجب تأمين أسباب الحماية الاجتماعيّة الأساسيّة لهذه الطبقة وإعطاؤها التسهيلات الضريبيّة اللازمة لتستعيد دورها في الاقتصاد |
05 | الطاقة عصب أيّ اقتصاد وقد تمّ تدميرها من قبل الطغمة الحاكمة فسادت العتمة وحلّ الظلم والظلمات على مؤسّسات تخدم احتياجات المواطنين الحيويّة والأساسيّة | إعادة بناء قطاع الطاقة ابتداءً من توفير حلّ ناجع لمسائل الكهرباء والسدود والمياه بشكل لامركزي يتيح للمواطنين المشاركة في الرقابة على هذا القطاع ومنع الارتكابات والفساد |
06 | يرزح اللبنانيّون اليوم تحت درجات مرتفعة من التلوّث، وفاتورة استيراد الفيول والمازوت والغاز ترهق الشعب والاقتصاد | الاعتماد أكثر وأكثر على الطاقة النظيفة باعتماد طاقة شمسيّة أو متولّدة من الرياح أو من المياه، خصوصًا من خلال تشجيع المواطنين والبلديّات على اعتماد هذه الأنواع من توليد الطاقة |