قبل أن تقرأ…

إذا كنت إنسانًا لبنانيًّا باختيارك الحُرّ وعن اقتناع لا يَرقى إليه الشكّ…
إذا كنت تضع(ـين) مفهومَ المواطنة قبل أيِّ انتماءٍ مذهبيّ أو عقائديّ أو عرقيّ أو طبقيّ…
إذا كنت موافقًا(ـةً) على تكليف السلطات الشرعيّة حفظَ حقوقِك متخلّيًا(ـةً) عن بَسط قرارِك بيدك وبقوّتِك الذاتيّة أو الفئويّة…
إذا كنت جاهزًا(ةً) للعمل بروح الفريق الساعي إلى وطن تعتزّ(ين) بِحَمْلِ جواز سفرِه أينما حللت…
إذا كنت تفضّل(ـين) أن تزرع(ـي) في الأرض بما يرضي السماء لا أن تزرع(ـي) في السماء ما قد يحرق الأرض…
إذا كنت ترفع(ـين) من شأن مقدّساتك ولا تحقّر(ين) مقدّسات غيرك أو تُدين(ـين) معتقداته الحرّة…
إذا كنت مقبلًا(ـةً) على المعرفة وراغبًا(ـةً) في النجاح ومواكبة العصر مع الحفاظ على موروثك الإنسانيّ وهويّتك الثقافيّة…
إذا كنت صاحب(ـة) طموحٍ لا طمع، ودعوةٍ لا ادّعاء، وأحلامٍ لا أوهام، وشَجاعةٍ لا جشع…
إذا كنت مدركًا(ـةً) ما ينقصُك ولا تكتفي(ـن) بالتذمّر والشكوى أو تتعب(ـين) من محاولات التطوّر والارتقاء…
إذا كنت في المقام الأوّل إنسانًا يُعطي الحياة حقّ قدرها ويعترف بحقّ كلّ إنسان في العيش الكريم…
إذا كنت لا تعادي(ـن) إِلَّا المعتدين ولا تبادر(ين) إِلَّا وفق التشريع والقوانين…
إذا كنت مواطنًا(ـةً) تبغي(ـن) مودّةً وعدالةً وتكاملًا مع سائر المواطنين…
تابع(ـي) القراءة فقد تفيدك لأنّك حتمًا ممّن يناديهم الوطن وبهم ينمو ويزدهر…
عسى أن تجد(ي) مبتغاك في منطق حوارنا… عند حزب ٱلحوار ٱلوطني